قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، إن غزة أمام مشهد جديد وقريب جدًا من طي صفحة الحصار الإسرائيلي الذي مضى عليه أكثر من 13 عامًا. 

وأكد هنية خلال خطبة عيد الأضحى المبارك في ساحة السرايا وسط غزة، أن إنهاء الحصار وأي معالجة إنسانية لقطاع غزة لن يكون لها أثمان سياسية.

وأضاف أن الحصار أصبح في هذه المرحلة بفعل مسيرات العودة الكبرى التي وضعت غزة بقوة على كافة الأصعدة، موضحًا أن ذلك يتم بتفاهم وطني وشبكة أمان عربية لوضع الضمانات اللازمة. 

وأضاف "قراءتنا للمشهد الفلسطيني والعربي والدولي تحمل الكثير من الخير، وعيدنا يحمل البشريات رغم المؤامرات، ونشهد موت سريري لأعنف هجمة على قضيتنا فيما يسمى (صفقة القرن)".

وتابع "نحن نسير لإنهاء الحصار الظالم والعقوبات الانتقامية عن قطاع غزة، ولن يكون ذلك مرتبطا بما يسمى (صفقة القرن) أو الفصل بين غزة والضفة، ولن نتخلى عن الثوابت والبندقية". 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يطوي مرحلة التيه السياسي بسقوط "صفقة القرن" وانتهاء مسار المفاوضات والخروج من "ذيول اتفاقيات أوسلو التي لم يبق منها سوى التعاون الأمني مع الاحتلال".

وأكد وجود حراك ومفاوضات برعاية مصرية ومتابعة أممية وعربية، لبحث مسارات أولها الحوار الداخلي الفلسطيني للتوافق على رؤية جامعة للمصالحة وحماية الحقوق والثوابت. 

وشدد على ضرورة تطبيق الاتفاقيات الموقعة عام 2011 ونذهب لتحقيق حكومة وحدة ومجلس وطني توحيدي، والذهاب للانتخابات العامة بمشاركة كافة الفلسطينيين بالداخل والخارج. 

المصدر : الوطنية