قالت صحيفة "الحياة اللندنية" صباح اليوم الخميس، إن رئيس الاستخبارات العامة المصرية اللواء الوزير عباس كامل زار "تل أبيب" يوم أمس، لأجل التوصل إلى اتفاق في شأن أربعة ملفات، قبل توجهه اليوم إلى مدينة رام الله للغاية ذاتها.

ونقلت الصحيفة عن مصادر فلسطينية مطلعة، إن كامل توجه إلى تل أبيب للبحث في التفاصيل شبه النهائية لاتفاق متكامل يشمل موافقة إسرائيل على التهدئة، وتنفيذ مشروعات إنسانية في قطاع غزة.

وبعدها لاحقاً مفاوضات غير مباشرة مع حركة "حماس" لتبادل الأسرى، وكذلك الموافقة على المصالحة الفلسطينية، حيث أشارت الصحيفة إلى أن كامل سينتقل لاحقاً إلى رام الله للقاء الرئيس عباس وتحصيل موافقته على الملفات الأربعة أيضاً.

وتأتي زيارة كامل في وقت يزور القاهرة وفدان رفيعان من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إضافة إلى وفود عدد من الفصائل الصغيرة، فيما يصل وفدان رفيعان من الجبهتين "الشعبية" و"الديموقراطية" اليوم.

فيما كشف مصدر فلسطيني آخر أنه قد يتم الإعلان عن اتفاق التهدئة في حضور كل الفصائل غداً في القاهرة.

وكان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد قد قال يوم أمس لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، إن ما يجري الآن ليس مفاوضات، وإنما مهرجان لإعلان اتفاق»، موضحاً أنه أبلغ الجانب المصري بـ "تجنب موعد المجلس المركزي للإعلان عن التهدئة التي بدأ الجانب الإسرائيلي إجراءاته لتطبيقها".

 وأردف: "ليس لدى القيادة الوقت لمثل هذه المهرجانات التي لا فائدة منها، وليس كل الفصائل مشارك في هذا الاتفاق، وهناك أسماء لقوى لم نسمع بها سابقاً".

 وشدد على موقف فصائل منظمة التحرير كافة بأن «أي اتفاق تهدئة يجب أن يكون باسم منظمة التحرير على غرار ما جرى بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014»

. وفي شأن المصالحة، قال الأحمد: «عُقدت لقاءات عدة آخرها الأسبوع الماضي، وتم التعامل بإيجابية مع الورقة المصرية التي تتحدث عن ثلاث نقاط: التهدئة، والمصالحة، والمشروعات».

المصدر : الحياة اللندنية