أطلق فريق "نير الشبابي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت، حملة إلكترونية بعنوان "#وين المنح" لتسليط الضوء على المنح الدراسية والمعلومات عنها وألية توزيعها.

وقالت الناشطة سنابل النخالة، إن الحملة تتمحور حول  الحصول على المعلومات عن المنح المقدمة من الجهات المانحة وكيفية الحصول الطلبة على الفرص العادلة لإتمام دراستهم في الداخل أو الخارج.

وأكدت أن هذه الحملة تسلط الضوء على معاناة الطلبة في قطاع غزة، من حيث التكلفة المالية لبعض التخصصات وغيرها، لهذا قام الفريق بإطلاق الحملة.

وأضافت أن الهدف الرئيسي من الحملة هو توضيح  للطلبة أن هذا الاستنزاف في الأموال يمكن التقنين منه ورفع مستوى الفرد من خلال تخفيف العبء عنه، وذلك من خلال توفير منحة دراسية له، والتي  يفترض أنها متوفرة.

وأشارت إلى أن آخر إحصائية للمنح الدراسية 83% من طلبة الجامعة الإسلامية  يستفيدون من المنح الدراسية، حسب ما ذكرته مؤسسة ائتلاف النزاهة أمان.

 

ومن جانبها، أضافت الناشطة وورد حسن، أن الفريق يحمل  رسالة سامية هدفها رفع الستار عن كافة المعلومات المتعلقة بالمنح الدراسية، وآلية الاعلان عنها والتقديم لها وطرق الاختيار وتوزيعها على الأفراد، لهذا السبب تم اطلاق هذا الهشتاق.

وأشارت أن رغبة الفريق بمعرفة كل ما يخص المنح الدراسية في فلسطين، حيث يفترض أن تعكس المنح مفهوم العدالة الاجتماعية بجميع مراحلها، بما يحقق مضمون المساواة لجميع فئات المجتمع كما ينص عليه القانون الفلسطيني والميثاق العالمي لحقوق الإنسان.

ونوهت أن الفريق يطمح بالحصول على كافة المعلومات التي تخص المنح الدراسية سواء الداخلية أو الخارجية، ويتعهد بنشرها وتوضيح جميع الاشكاليات التي تخص هذا الأمر، في محاولة لنخطو خطوة للأمام فيما يخص مجتمعنا الفلسطيني عامة والمجتمع الغزيّ خاصة.

المصدر : الوطنية