اختتم المجلس الوزاري الإسرائيل المصغر "الكابينت"، اجتماعه في ساعة متأخرة الليلة الماضية، دون اتخاذ قرار بشأن الجهود الجارية بوساطة مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، ومصر، للتوصل إلى تسوية مع حركة "حماس" في قطاع غزة.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن مسؤول إسرائيلي سياسي، أن التسوية الشاملة في قطاع غزة لن تتم دون إعادة الإسرائيليين وجثث الجنود المحتجزة لدى "حماس" في غزة.

وقال المسؤول الإسرائيلي، إن جلسة "الكابينت"، شهدت مساء الأحد، تلقي أعضائه إحاطة بجهود ميلادينوف ومصر.

من ناحيتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إنه خلال جلسة المجلس الوزاري المصغر التي استمرت خمس ساعات، قدم رئيس أركان الجيش غادي آيزنكوت، صورة للوضع في غزة، وقال "الكابينت" إن الجيش مستعد لكل السيناريوهات.

ولم تصدر أية قرارات تتعلق بالتسوية، بل انتهى اجتماع "الكابينت"، على أن الفرصة للتوصل لتسوية شاملة مع "حماس" ضعيفة جداً، بسبب الفجوة بين مطالبها، خاصة عقد صفقة لتبادل أسرى، وموقف "إسرائيل" الرافض لذلك.

كما ترى "إسرائيل" أن الفرصة الوحيدة لإحراز تقدم في المرحلة الأولى تقتضي وقف "حماس"، كل عمليات إطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة، مقابل إعادة فتح معبر كرم أبو سالم، وتوسيع مساحة الصيد.

ويتصاعد التوتر بين "إسرائيل" وقطاع غزة، منذ انطلاق فعاليات "مسيرة العودة" المستمرة قرب السياج الفاصل، منذ نهاية مارس/ آذار الماضي.
 

المصدر : الوطنية