طالب صباح الأحد عشرات الصيادين من غزة المقاومة الفلسطينية بمراجعة اتفاقيات التهدئة الأخيرة التي وقعت مع الجانب المصري في أب أغسطس من العام الماضي. ورفع هؤلاء خلال الوقفة التي دعت إليها نقابة الصيادين والاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بميناء غزة لافتات تدعو تندد بأفعال بحرية الاحتلال الاسرائيلي، وتدعو المجتمع الدولي وجمعيات حقوق الأنسان بكشف الجرائم المرتكبة بحق صيادي غزة. وأكد المشاركين أن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والقوانين الدولية ويعتدي بشكل يومي على الصيادين في القطاع. وقال كلمة الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين جمال جراد إن: "اعتقال الصيادين في عرض البحر واستجوابهم عن المقاومة الفلسطينية ومواقع تدريبها يعد خرقًا واضحًا لكافة المواثيق والقوانين الدولية". واستنكر جراد  استمرار البحرية الاسرائيلية باستهداف وقواربهم، مؤكدًا أن الصيادين بغزة يعيشون حالة اقتصادية صعبة في ظل هذه الاعتداءات. وأكد جراء خلال أن الاحتلال وأفعاله اليومية المُمنجهة في استهداف وملاحقة الصيادين يعد ضرب بعرض الحائط لاتفاقية التهدئة الأخيرة التي وقعت برعاية مصرية في أب – أغسطس من العام الماضي بين الاحتلال الاسرائيلي والمقاومة الفلسطينية. ودعا الفصائل الفلسطينية لمراجعة اتفاق التهدئة الأخير بعد مواصلة الاختراقات من قبل بحرية الاحتلال. وشدد على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني واتمام المصالحة الفلسطينية، لمواجهة الاحتلال واعادة الحق لكافة الصيادين. من جانبه، قال نقيب الصيادين نزار عياش إن: "الاحتلال يطلق النار على الصيادين في بحر غزة بشكل يومي، ضاربًا بعرض الحائط كافة القوانين والمواثيق الدولية التي تضمن حقوق وحرية الصيد". وأكد أن الاحتلال اعتقل خلال الشهر الماضي ما يزيد عن 50 صياد، موضحًا أن افرج عن 47 منهم وما زال ثلاثة معتقلين". ولفت الى أن الاحتلال يدمر يومًا عشرات المركب و"الحسكات" لصيادي غزة.

المصدر :