حذرت حركة (فتح) مساء السبت، حركة (حماس) من توجهاتها لعقد اتفاق هدنة مع “إسرائيل” مقابل مساعدات إنسانية على حساب الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة.

واعتبرت الحركة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه مساء السبت، أن هذا التوجه والقرار إن حصل انقلابًا آخر على الشعب والوطن وهدية مجانية لـ"إسرائيل.

وأكدت أن الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات التي قضينا أياما  لصياغتها هي الأولى أن تنفذ، لا عقد هدنة مع "إسرائيل" مقابل مساعدات إنسانية.

وقالت حركة (فتح) إن أميركا وإسرائيل تسعى من وراء هذا الاتفاقيات لفصل غزة وتمرير مؤامرتهم المشؤومة تحت عنوان "صفقة القرن" وتصفية القضية الفلسطينية.

وأضافت أن المصلحة الحزبية هي التي تحرك (حماس) وليس المصلحة الوطنية، لأن الوحدة الوطنية وتنفيذ الاتفاقيات مع فتح يصب في المصلحة الوطنية، بينما صك هدنة مع "إسرائيل" يصب في خانة المصلحة الحزبية الضيقة، وهو مشروع تصفوي شبيه بروابط القرى الخيانية.

المصدر : الوطنية