قالت جمعية رجال الأعمال الفلسطينيين، إن الاقتصاد الفلسطيني في قطاع غزة يلفظ أنفاسه الأخيرة، جراء انهيار حركة دوران النشاطات التجارية والمالية بشكل شبه تام عقب القرار الإسرائيلي بإغلاق معبر كرم أبو سالم.

وأوضح  رئيس الجمعية علي الحايك، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن قطاع غزة تكبد خسائر بملايين الدولارات خلال الـ10 أيام الأخيرة، جراء وقف كافة أشكال التصدير من القطاع للخارج، وحرمان التجار ورجال الأعمال من إتمام أي صفقات تجارية.

وأضاف أن وقف التصدير أدى أيضًا إلى تكبيد التجار خسائر إضافية جراء بقاء بضائعهم في المخازن والموانئ الإسرائيلية وتلف بعضها كونها غذائية.

وأشار الحايك إلى أن القطاع حُرم من تصدير حوالي 800 شاحنة منذ قرار الاحتلال إغلاق المعبر، وحظر إدخال وخروج الشاحنات من وإلى غزة منذ الخامس من الشهر الجاري، ما ينذر بخلل كبير في الميزان التجاري الفلسطيني، وتراجع القدرة الشرائية إلى أدنى مستوياتها، وفي خطوة قد تعرض أسعار الخضروات إلى الانهيار التام.

وشدد الحايك على ضرورة إخراج احتياجات غزة الإنسانية من الحسابات السياسية كون القطاع لا يحتمل المزيد من الأزمات في ظل حالة الركود التي تطال غالبية النشاطات الاقتصادية.

ودعا المجتمع الدولي للتحرك بشكل عاجل لإنقاذ غزة والضغط على الجانب الاسرائيلي لإنهاء سياسة الحصار المشدد والكامل على سكان غزة الذين وصلوا لحالة من اليأس التام من الحياة.

المصدر : الوطنية