أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عزام الأحمد، أنه من المبكر الحديث عن نتائج الاتصالات التي تجري مع أطراف عربية وأوروبية وأممية للتوصل إلى تهدئة لمواجهة التصعيد الخطير الذي تقوم به حكومة الاحتلال، خاصة في قطاع غزة.

وقال الأحمد في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" صباح اليوم السبت، إن التصعيد الاسرائيلي وصل بالأمس إلى مرحلة خطيرة جدًا تهدد بانفجار كامل في المنطقة.

وأوضح أن "إسرائيل" ومنذ إعلان ترمب حول القدس واللاجئين، ورفض الجميع لما يسمى "صفقة القرن"، بدأت تمارس أعمال قمع غير معهودة ضد المظاهرات السلمية الرافضة لها، خاصة في قطاع غزة نتيجة توسع وتصاعد المقاومة الشعبية.

وأضاف "إسرائيل وصلت إلى حد اعتبار الطائرات الورقية التي يصنعها الأطفال، والشباب، والنساء أحد شروط التهدئة في قطاع غزة".

وأشار إلى أن التحركات الأميركية لم تتوقف باتجاه ما يسمى "تحسين الوضع الانساني في قطاع غزة" ، لافتًا إلى أن الفهم الاميركي والاسرائيلي للوضع الانساني في غزة، هو فرض حقائق سياسية على الأرض تؤدي الى إنهاء القضية الفلسطينية.

وتابع "عندما تحدثوا عن صفقة غزة بديلاً عن صفقة القرن، كان الهدف الاساسي هو تصفية القضية الفلسطينية".

وأكد أن القيادة الفلسطينية ستفشل أي شكل جديد لصفقة القرن، مضيفًا "من يريد محاصرة صفقة القرن تحت أي اسم، فلا بد من تحقيق المصالحة، وإنهاء الانقسام لتعزيز قوتنا".

المصدر : الوطنية