كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى وزيري، عن سر السائل الأحمر الذي خرج من التابوت الأثري المكتشف في الإسكندرية، مؤكدا أنه ليس كما يدعي البعض أنه زئبق أحمر.

وأكد وزيري في تصريحات من موقع الاكتشاف الأثري، أن السائل الأحمر عبارة عن مياه صرف تفاعلت مع الهياكل العظمية التي عثر عليها داخل التابوت.

وشدد على أن وزارة الآثار والمجلس الأعلى لا تستند في كشوفاتها على إدعاءات وتعتمد على العلم.

وكان الفريق الأثري المشرف على فتح تابوت الإسكندرية، قد تمكن من فتح التابوت اليوم الخميس، ولكنهم عثروا على سائل أحمر عجيب بداخله.

وكان مواطن مصري قد وجد تابوتًا كبيرًا غريب الشكل بمنطقة سيدى جابر بالإسكندرية مطلع يوليو الجاري، وذلك أثناء عملية الحفر والإزالة لإعادة بناء بيته القديم في مكان إكتشاف التابوت.

ويعتبر أضخم تابوت وجد في الاسكندرية من حيث الحجم والنقل، ومصنوع من الجرانيت الاسود الثمين، فيما تشير تقديرات أن عمر التابوت يرجع للقرن الرابع قبل الميلاد أول العصر البطلمي.

ويرجع الإهتمام بهذا التابوت لوجود تكهنات أثرية أن فيه جثمان الإسكندر الأكبر المفقود منذ ألاف السنين

المصدر : الوطنية