نقلت صحيفة "الحياة اللندنية" عن مصادر فلسطينية وصفتها بـ"الموثوقة"، خطة مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، التي يهدف من خلالها لإنقاذ قطاع غزة.

وقالت الصحيفة إن الخطة حظيت بالدعم المالي والسياسي من مصر وإسرائيل والسلطة الفلسطينية وأمريكا ودول أخرى، ووافقت عليها حماس، شرط ألّا تدفع مقابلها أي "ثمن سياسي".

وفي تفاصيل الخطة، أوضحت الصحيفة أنه سيتم ضخ 650 مليون دولار إلى قطاع غزة، وقد يرتفع المبلغ إلى بليون "مليار" دولار، على أن تكون أولى خطوات الدعم الاقتصادي لقطاع غزة.

وبينت الصحيفة، أن الخطة ستركز على تحسين الأوضاع الصعبة في قطاع غزة، والعمل على إنعاش قطاعات أربعة، هي خلق فرص عمل للحد من البطالة المرتفعة، وقطاع الكهرباء، وقطاع المياه، وقطاع الصحة.

ولتحقيق ذلك، سيتم خلق فرص عمل للمتعطلين عن العمل وفق معادلة "المال مقابل العمل"، أما قطاع الكهرباء، فسيتم تأهيل الشبكة القائمة في قطاع غزة وتلك القادمة من إسرائيل، ورفع قدرة الشبكة المصرية على زيادة التيار، وبناء خزان وقود إضافي لمصلحة شركة الكهرباء الوحيدة في القطاع، والاستثمار في الطاقة الشمسية البديلة.

فيما توقعت الصحيفة أن يتراوح الوقت اللازم لتنفيذ الخطة بين 6 أشهر وسنة كاملة، على أن يعمل مبعوث الأمم المتحدة للسلام مع منظمات الأمم المتحدة على إزالة كل العراقيل اللوجستية والعراقيل على أرض الواقع من طريق الخطة.

وفي الملخص فقد نقلت الصحيفة أن الخطة تعمل على إيجاد حلول سريعة للأزمات التي يعاني منها مليونا فلسطيني في القطاع، لمنع شبح الحرب في غزة، ومنح الغزيين الأمل، مضيفةً أن كل عوامل اندلاع حرب في غزة قائمة، لذا تسعى الخطة إلى منع التدهور العسكري والميداني الذي قد يفضي إلى حرب رابعة ستكون أكثر تدميرًا من سابقها.

 

المصدر : الوطنية