يتخوف مسؤولون في أجهزة الأمن الإسرائيلية من تطوير حركة "حماس" الطائرات الورقية إلى استخدام طائرات صغيرة من دون طيار لإشعال الحرائق في مستوطنات غلاف غزة.

وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، مساء أمس الجمعة، أن نجاح "حماس" في إشعال الحرائق في المواقع العسكرية ومستوطنات "غلاف غزة"  وإلحاقها الأضرار الجسيمة بالحقول والأحراش الاستيطانية، تزيد من عزمها على تطوير الآلة البدائية التي أطلقتها في بادئ الأمر لإشعال الحرائق.

وحسب أجهزة الأمن الإسرائيلية، تنوي الحركة الآن استخدام طائرة من دون طيار صغيرة محملة بمواد حارقة.

وقالت الصحيفة: "في الوقت الذي تتخبط فيه تل أبيب، حول كيف يجب التعامل مع ظاهرة الطائرات الورقية، بدأ نشطاء "حماس" بتزويد الطائرات الورقية الحارقة بجهاز موقوت يمكنها من قطع مسافات أكبر في الهواء والوصول إلى مناطق جديدة في إسرائيل".

يشار إلى أن الفلسطينيين اتخذوا خلال مسيرات العودة التي انطلقت في 30 آذار/ مارس الماضي، طرقاً جديدة لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي؛ من بينها استخدام الطائرات الورقية المحملة بالزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة.

ويتخبط الاحتلال في محاولته لخلق حلول من شأنها القضاء على تلك الطائرات التي تسببت باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية داخل المستوطنات، ولكن جميعها بائت بالفشل، وقد أدى ذلك إلى تكبيدهم خسائر مالية بالغة.

المصدر : الوطنية