أعلنت بحرية الاحتلال "الإسرائيلي" مساء اليوم الثلاثاء، احتجاز سفينة الحرية "2" لكسر الحصار وطاقمها المكون من الجرحى والطلاب، بزعم انهم خرقوا الطوق البحري حول قطاع غزة، وسيتم اقتياد السفينة لقاعدة "ذراع" البحرية على شاطئ مدينة اسدود.

وانطلقت سفينة الحرية "2" من ميناء غزة، باتجاه ميناء "ليماسول" في قبرص، وتحمل على متنها جرحى ومرضى وطلبة في محاولة ثانية لكسر الحصار البحري عن قطاع غزة.

وقالت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار في مؤتمر صحفي، إن الاحتلال اعترض السفينة بعدما تجاوزت الميل الثاني عشر، محملة إياه المسؤولية الكاملة عن حياة ركابها العشرة.

وحذرت الهيئة الاحتلال من التعرض لحياة المسافرين على متن السفينة، أو من المساس بهم بأي أذى، مناشدةً المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية الدولية بتوفير الحماية الدولية للمسافرين والضغط بكل الوسائل المتاحة للعمل الجاد على كسر حصار غزة.

وأضافت "شعبنا الفلسطيني اتخذ قراره اليوم بضرورة العمل الجاد لكسر الحصار، لا نقبل بأي مشاريع تجميلية للاحتلال".

وأشارت إلى أن الانفجار لن يكون الا في وجه الاحتلال بحال استمرت العقوبات على القطاع.

وطالبت السلطة الفلسطينية بالعمل الجاد على رفع العقوبات التي تخالف كل المواثيق وكل حالة الاجماع الوطني والشعبي والرسمي في غزة وفلسطين بشكل عام.

وأكدت استمرار الحراك حتى تحقيق أهدافه، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، متمنيةً السلامة للمسافرين كافة.

يذكر أن سفينة الحرية "1" والتي انطلقت قبل 40 يوماً من ميناء غزة تعرضت للإعتقال بكافة المشاركين على متنها، قبل أن يتم الإفراج عنه في ساعات المساء وأعادتهم إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع.

المصدر : الوطنية