فرضت "إسرائيل" بقرار من رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو، إجراءات "عقابية" جديدة ضد سكان قطاع غزة، وسط معارضة من قادة جهاز "الشاباك" والمنظومة الأمنية الإسرائيلية.

واتخذ نتنياهو قراره بالتشاور مع وزير الجيش أفيغدور ليبرمان، بذريعة اشتداد وتيرة الحرائق في مستوطنات غلاف غزة بفعل الطائرات الورقية والبالونات الحارقة.

وتضمنت تلك الإجراءات، إغلاق معبر كرم أبو سالم جنوب قطاع غزة باستثناء دخول الإمدادات الإنسانية والمحروقات، بالإضافة إلى تقليص مساحة الصيد من 9 ميل بحري إلى 6 ميل بحري.

وطالب ليبرمان بحسب صحيفة "معاريف"، بتشديد الإجراءات على غزة وقال:" نحن لا نبحث عن مغامرات عسكرية جديدة بغزة، لكننا لا نخشى التصعيد أو الدخول في مواجهة عسكرية جديدة".

كما طالب أيضاً حركة "حماس" بوقف إرسال الطائرات الحارقة إلى مستوطنات غلاف غزة، ووقف محاولات اختراق الجدار الحدودي مع القطاع.

فيما يرفض قادة المنظومة الأمنية في إسرائيل، الدخول في حرب جديد ضد حماس، بسبب الطائرات الحارقة، ويكتفون بالعقوبات الموجودة، مع استمرار البحث عن حلول.

وسرعان ما عقدت الفصائل الفلسطينية في غزة، اجتماعاً ظهر اليوم الثلاثاء، حيث اعتبرت الإجراءات "العقابية" بمثابة إعلان حرب، وخرق واضح لبنود اتفاق التهدئة الأخير عام 2014.

المصدر : الوطنية