دعا مختصون فلسطينيون لنشر فكرة المقاطعة الإسرائيلية بكافة اشكالها بين أطياف المجتمع المدني بالدول العربية والأجنبية لإلحاق الضرر بالاحتلال ولفت الأنظار إلى القضية الفلسطينية . وجرى التأكيد خلال جلسة حوار بعنوان "سلاح مقاطعة الاحتلال ما بين الفكرة والتطبيق" عُقدت بمؤسسة بيت الصحافة الفلسطينية في قطاع غزة على أن المقاطعة غير مقتصرة فقط على البضائع الاقتصادية بل لها العديد من الأشكال والأساليب . وأضافوا أن الاحتلال يسعي جاهدًا لقلب الحقائق مقدماً نفسه كضحية للمجتمعات الغربية ، في محاولة لمحاربة حملات المقاطعة التي تنطلق من فلسطين. ويقول عضو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية الاسرائيلية حيد عيد إن المجتمع المدني الفلسطيني وكل القطاعات الخاصة والعام إلى جانب المؤسسات والطلبة نشر ثقافة مقاطعة الاحتلال بكافة اشكالها لمواجهة الاحتلال. وقال عضو الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية الإسرائيلية حيد عيد إن المجتمع المدني الفلسطيني وكل القطاعات الخاصة والعامة  إلى جانب المؤسسات والطلبة يقع على عاتقهم نشر ثقافة المقاطعة بكافة أشكالها لمواجهة الاحتلال. وتحدث بان المنتج الإسرائيلي صنع من دماء الاطفال الفلسطينيين وأشلاءهم ،مشيراً إلي أن غزة والضفة تعتبران ثان أكبر سوق مستهلك للمنتجات الاسرائيلية بعد الولايات المتحدة الامريكية. وأوضح عيد ان مقاطعة منتجات الاحتلال تعود لاسباب كثيرة ابرزها أنه محتل للأراضي الفلسطينية ويسرق خيراتها ،مبيناً ان المقاطعة تعني الامتناع الطوعي عن شراء منتجات الاحتلال. وبين عيد ان الشعب الفلسطيني قادر على توجيه ضربة قوية للاقتصاد الاسرائيلي من خلال مقاطعة منتجاته. واعتبر أن وجود سفارات وقنصليات عربية داخل الأراضي المحتلة هو تطبيع عربي ويجب عليها مواجهة ذلك والعمل على توضيح ذلك للمجتمع العربي. وقال عيد إن الحروب الثلاث على قطاع غزة وحجم الدمار الكبير والظلم دفعت شرائح كبيرة من الفلسطينيين إلى ساحة المقاطعة الاسرائيلية. وأكد منسق حملة بادر لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية إن حملات المقاطعة الإسرائيلية أن المقاطعة تساعد على كشف أكاذيب الاحتلال للمجتمعات العربية والدولية.  ودعا إلى تفعيل المقاطعة في الوطن العربي والمجتمع الفلسطيني خاصة، مؤكدًا أن الأسلوب العسكري الريادي في المقاومة لديه خلل في توازن القوى بين الاحتلال والشعب الفلسطيني. وأوضح" أن كل يوم يقاوم الاحتلال ونقاوم نحن بالمقاطعة والمقاومة السليمة يساعد على كشف الاحتلال وجرائمة ويعمل على نشر القضية الفلسطينية ووضعها على سلم الأولوية".        

المصدر :