أكدت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار رفضها القاطع لما  يسمى بـ"صفقة القرن" وكل ما من شأنه أن ينتقص من الحقوق الوطنية الثابتة وعلى رأسها وحدة الأرض الفلسطينية من البحر الى النهر ووحدة الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده

وأوضحت الهيئة في بيان ختام فعاليات الجمعة الـ15 لمسيرات العودة جمعة "موحدون لإسقاط الصفقة وكسر الحصار"، أن من ركائز المشروع الوطني قضية تحرير الأسرى، مؤكدةً لكل من تساوره الوساوس أن قضية الأسرى قضية مقدسة لا تُقايض أبداً برفع الحصار، ولا حل لها إلا بالإفراج عن كل الاسرى عبر صفقات مشرفة للتبادل على غرار صفقة وفاء الاحرار وغيرها من صفقات التبادل المشرفة.

وجددت تأكيدها على استمرار المسيرة بشكلها وأدواتها السلمية حتى تحقيق أهدافها وعلى رأسها كسر الحصار وتجسيد العشق الخالد للعودة واسترداد الأرض والمقدسات، والحرية وتقرير المصير.

ورحت بكل الجهود المبذولة لرفع الحصار وإعادة إعمار غزة دون عزل هذه الجهود عن حق العودة إلى الديار وتحرير الأرض والمقدسات، مضيفةً "كسر الحصار حق للشعب الفلسطيني، والحقوق الأصيلة لا تُقايض بأي أثمان ولا تخضع للابتزازات السياسية، وشعبنا الأصيل دفع أثماناً باهظة من دمائه وأمواله في وجه الابتزازات السياسية وما زال قادراً على دفع هذا الثمن ليحول دون تمرير الصفقات المشبوهة".

ودعت كل أبناء الشعب الفلسطيني للخروج في مسيرات حاشدة الجمعة المقبلة في ذكرى 100 يوم على مسيرات العودة تحت عنوان "جمعة المائة يوم على المسيرة - ودعمًا ووفاءً لأهلنا في الخان الاحمر".

 

المصدر : الوطنية