أكدت وزارة الإعلام أن سماح رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء أمس الثلاثاء، لوزراء حكومته وأعضاء "الكنيست" الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك إرهاب دولة وإطلاقًا ليد التطرف والعدوان ومقدمه لتقسيمه.

وطالبت الوزارة في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه صباح اليوم الأربعاء، المجتمع الدولي للتدخل بشكل عاجل وللضغط على نتنياهو للعدول عن قراره.

وأكدت أن نتنياهو يطلق يد المتطرفين والمحرضين ضد المسجد الأقصى، والداعين إلى هدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، في وقت يُمنع أبناء شعبنا من الوصول إليه، وتأدية الصلاة بحرية.

ورأت في قرار نتنياهو انعكاسًا للانحياز الأمريكي لإسرائيل، وخاصة بعد انقلاب البيت الأبيض على القانون الدولي، واعتبار القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وجددت التأكيد على أن السماح لأعضاء الكنيست ووزراء الاحتلال بالدخول إلى الحرم القدسي الشريف مرة كل ثلاثة أشهر، يعني عمليًا إطلاق يد المتطرفين والمحرضين، ورعاية العدوان على المسجد والمصلين فيه، ويُذكّر باقتحام أرئيل شارون له في 28 أيلول 2000، الذي أشعل انتفاضة "الأقصى".

وناشدت الوزارة منظمة (اليونيسكو)، التي انتصرت قبل أيام للقدس وأسوارها ومقدساتها إلى ممارسة كافة أشكال الضغط لإنقاذ "الأقصى" من الاستهداف الإسرائيلي.

المصدر : الوطنية