قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إنه سيتابع مع وزير المالية شكري بشارة مسألة رواتب موظفي غزة، مؤكداً أنه لن يقبل إلا بدفعها.

وأكد الأحمد أنه ملتزم بحل هذه المسألة، وأنه مستعد للدفاع عن أي فلسطيني من غزة حتى النخاع، متوعداً المواقع الإعلامية التي وصفها بـ المزورة لتصريحاته بشأن الرواتب.

وأوضح خلال لقائه على إذاعة "صوت القدس" اليوم الأحد، أن "المركزية" رفضت مبدأ صرف الرواتب بنسبة 50%، معبرًا عن أمله بدفع الاستحقاقات القديمة لجميع الموظفين.

ولفت إلى أن الحكومة أعطت وعدًا قاطعًا للجنة المركزية قبل إجازة عيد الفطر، بحل مشكلة الرواتب قبل صرف راتب هذا الشهر، على أن تصرف بداية كل شهر في غزة والضفة والخارج.

وأضاف:" أن هناك مشكلة حول الرواتب، والكل يعمل على حلها ونحن نتابعها حتى تنتهي تماماً، لا سيما أننا قلنا لا فرق بين موظفي غزة والضفة،  ونحن أبناء شعب واحد".

واعتبر أن المتآمرين هم الذين زجوا بمصطلح  "الاجراءات العقابية"، حيث قال إنه مصطلح سياسي خاطئ، مضيفاً:" لا يوجد أحدًا يعاقب نفسه، وفتح لا تقبل إيذاء أي مواطن في غزة التي هي قلب الوطن".

وتذكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، المكان الذي كان يسكنه في غزة وبالتحديد بمنطقة "الشيخ عجلين"، معبرًا عن فخره بكل أصدقاؤه بغزة.

المصدر : الوطنية