قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن جملة الأكاذيب التي ساقتها حركة حماس تحت ما يسمى الأمن الداخلي لا تنطلي على أحد، مؤكدًا على علم الجميع أنها تحكم غزة بالنار والحديد وهي المسؤولة عن كافة أعمال التفجيرات وحرق المركبات. وأضاف في تصريحات صحفية لقناة "القدس" السبت، أن تزوير بعض الأوراق أو التسجيلات ليس بحاجة لجهد كبير في هذه الأيام، خاصة أن لدى حماس خبراء في هذا المجال قاموا بتزوير تأشيرات مرور لمن لقوا حتفهم في وسط البحار هربًا من الظلم في غزة. وأوضح أن: "المهزلة الإعلامية التي قدمتها حماس تأتي لتصدير أزمتهما الداخلية، خاصة بعد الكشف عن إجراء قياداتها في غزة مفاوضات سرية معيبة مع إسرائيل، هدفت إلى فصل قطاع غزة عن الضفة". وأكد على أن "هذه المسرحية هي استنساخ لتجارب سابقة خائبة قامت بها حماس، وبينت حركة فتح في حينها حجم التزوير الذي قامت به". ونشرت وزارة الداخلية في غزة السبت مكالمات صوتية واعترافات قالت إنها لعملاء وقادة في الأجهزة الأمنية برام الله كلفوا بجمع معلومات عن المقاومة بغزة. وعن هذه "الاعترافات" التي نشرتها داخلية غزة، قال القواسمي إن حماس اعتقلت إبراهيم المدهون، وإبراهيم عبد العال، وأبو قمر منذ ثلاثة أشهر، ونكلت بهم وعذبتهم وانتزعت منهم اعترافات تحت التعذيب، وأغرتهم بالتوقف عن تعذيبهم والإفراج عنهم في حال أدلوا بهذه الادعاءات.

المصدر :