أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن الحديث عن جولة أميركية جديدة لدول المنطقة بهدف بحث ما يسمي "صفقة القرن" أو أي مسميات أخرى، هي مضيعة للوقت وسيكون مصيرها الفشل، اذا استمرت بتجاوز الشرعية الفلسطينية المتمسكة بالثوابت المتفق عليها عربياً ودوليا.

وقال أبو ردينة في تصريحات صحافية نقلتها وكالة "وفا الرسمية" اليوم السبت، إن الجولة الأميركية التي بدأت في نيويورك والأمم المتحدة، والهادفة لتمرير خطة لا معنى لها، والبحث عن أفكار مبهمة لفصل غزة تحت شعارات إنسانية مقابل التنازل عن القدس ومقدساتها.

وشدد على أن" هذه الجولة لن تحقق شيئا، دون  الالتزام  بالشرعية العربية الممثلة بقرارات القمم العربية، وقرارات مجلس الأمن الدولي، والشرعية الدولية، وفي الأساس منها موافقة الشعب الفلسطيني وتوقيع الرئيس، سيكون مصيرها الفشل الكامل الامر الذي سيؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار الاستراتيجي الاقليمي ويدفع المنطقة إلى المجهول".

وأضاف:" المطلوب من الادارة الاميركية التوقف عن محاولات تجاوز الشرعية الفلسطينية، وأن صنع السلام يتطلب الامتثال لقرارات الشرعية الدولية وفق حل الدولتين، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، لكي لا تخلد هذه الادارة الصراع العربي – الاسرائيلي، وتعطي غطاءً لمواجهة بلا نهاية".

المصدر : الوطنية