أكدت حركة "فتح" أنه لا بيت للفلسطينيين إلا منظمة التحرير، وكل المساعي لإيجاد أطر بديلة لها ستبوء بالفشل.
وقال المتحدث باسم الحركة عاطف أبو سيف، إن الدعاوي لتشكيل أطر تمثيلية موازية ومجالس وطنية بديلة ليست إلا التفافا على مصالح شعبنا وتساوقا مع مخططات أعدائه وستفشل هذه الدعاوي كما أفشل شعبنا قبل ذلك روابط القرى وكل مشاريع تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
وطالب بضرورة الالتفات إلى هذه المخاطر بغية تجنيب شعبنا المزيد من المآسي والعمل على تعزيز المؤسسات الوطنية.
وأكد أن منظمة التحرير هي البيت الحقيقي الجامع الذي يُصار فيه إلى صوغ التطلعات الوطنية وحمايتها والعمل على تحقيقها وأن هيئاتها المختلفة هي حارسة الحلم الفلسطيني.
واستنكر أبو سيف، ما ورد من سعى البعض لعقد مجلس وطني مكون من جميع الفصائل الوطنية، معتبرًا ذلك التفافا على الإرادة الشعبية.
ودعا حماس والجهاد لمراجعة حساباتهما بعدم دخول بيت الفلسطينيين الجامع الذي شيدت شرعيته بالدماء والتضحيات والقرار الوطني المستقل لا بالمزاجات والمصالح الحزبية الضيقة.
وقال إن استعادة الوحدة الوطنية يجب أن تبقى هدفًا مركزيًا يسعى الكل إلى تحقيقه لا أن ينشغل البعض بالبحث عن المزيد من الشقاق والانقسام، وإن تقويض وتفكيك بنى وهياكل الانقسام هي أساس ذلك، لا خلق المزيد منها.
المصدر : الوطنية
