روى عدد من المعتقلين لهيئة شؤون الأسرى والمحررين، تفاصيل تعرضهم للضرب المبرح والتنكيل الوحشي وظروف اعتقال همجية من قبل جنود الاحتلال والمحققين.

جاء ذلك خلال تقرير صدر عن الهيئة اليوم الثلاثاء، رصد فيه شهادات جديدة لأسرى ومعتقلين يروون فيها ما تعرضوا له من انتهاكات خلال عملية اعتقالهم.

وكشف المعتقل إيهاب كباجة (18 عاما) من مدينة القدس، تفاصيل اعتقاله، حيث جرى إيقافه بعدما داهمت قوات الاحتلال منزله الساعة الرابعة فجراً، ومن ثم انهال عليه الجنود بالضرب المبرح على مختلف أنحاء جسده، واقتادوه بعدها إلى مركز توقيف المسكوبية للتحقيق معه.

وأضاف أنه خلال استجوابه لم يسلم من التهديد باعتقال والديه ومن الاهانة والشتم بأقذر المسبات بهدف الضغط عليه لانتزاع اعترافات منه، مشيراً إلى أنه بقي في المسكوبية 14 يوما وتم نقله فيما بعد إلى معتقل "مجدو".

في حين نكل جيش الاحتلال بالأسير علي زيدان (19 عاما) من بلدة دير استيا في سلفيت، بعد اقتحام منزله ليلا، والاعتداء عليه وضربه بعنف خلال اقتياده بالجيب العسكري إلى معتقل "مجدو".

واشتكى الطفل أيهم عدوي (14 عاما) من مخيم العروب بمدينة الخليل، والقابع في معتقل "عوفر"، من ظروف التحقيق الصعبة التي تعرض لها خلال تواجده في مركز توقيف "عتصيون"، حيث لم يتوقف المحققون عن ضربه على رأسه وصفعه وشتمه وتهديده باعتقال ذويه في حال لم يعترف بالتهم الموجهة ضده.

المصدر : الوطنية