استدعت الولايات المتحدة الأميركية مؤخرًا، سفيرها في إسرائيل "ديفيد فريدمان" لمناقشات عاجلة في البيت الأبيض حول خطة السلام الأمريكية للمنطقة، أو ما تعرف بـ "صفقة القرن".

ولم يشارك فريدمان في إحدى المؤتمرات بالقدس المحتلة بسبب استدعائه، حيث قال للمؤتمرين بحسب موقع "عرب 48"، إن سبب غيابه هو نقاش "خطة السلام": "في الوقت الذي تشاهدون فيه هذا الشريط المصور، أنا في واشنطن أجري مشاوراتٍ حول خطّة الإدارة المعدّلة للسلام، تمنّوا لنا التوفيق".

وأكدت السفارة الأميركيّة بالقدس المحتلة لوسائل إعلام أميركيّة، أن السّفير فريدمان قد غادر البلاد إلى الولايات المتّحدة وأنه سيجري مشاوراتٍ في البيت الأبيض وفي الخارجية الأميركية.

ويأتي إعلان فريدمان مع أنباء تناقلتها وسائل الإعلام الأميركية والإسرائيليّة حول اقتراب موعد الإعلان عن الصفقة.

من جهة أخرى، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" في وقت سابق، إن خطّة السلام غير جاهزة بعد، لكنّها دخلت مراحلها النهائية.

المصدر : الوطنية