كشفت صحيفة "القدس العربي" عن وجود توجه لدى حركة "فتح" لإدراج ملف انتخاب رئاسة جديدة للمجلس الوطني الفلسطيني في الجلسة التي سيعقدها المجلس المركزي عقب شهر رمضان المبارك.

وأوضحت الصحيفة أنه سيتم طرح الملف على جدول أعمال المجلس المركزي المقرر عقب شهر رمضان، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، في إطار الترتيبات الخاصة التي تجريها القيادة في مؤسسات الحكم الرئيسية، والتي قد تصل إلى التوافق على استحداث منصب "نائب الرئيس".

وأضافت أن حركة "فتح" ستطرح مرشحا ليحل محل رئيس المجلس الوطني الحالي سليم الزعنون، وليكون على رأس الهيئة الرئاسية التي تضم نائبي رئيس وأمين السر، حيث تتجه الأنظار لأن يشغل المنصب أحد أعضاء اللجنة المركزية الحاليين.

وكان ملف انتخاب رئاسة جديدة للمجلس الوطني قد أجل بحثه خلال اجتماعات المجلس الوطني الذي انتهت أعماله مطلع الشهر الماضي، وبقي سليم الزعنون في مكانه، رغم انتخاب لجنة تنفيذية جديدة.

ويستند المجلس المركزي في انتخابه هيئة رئاسية جديدة للمجلس، إلى تكليفه بمهام «المجلس الوطني» كاملة في المرحلة الحالية، وهو ما يعطيه أيضا الحق في انتخاب أعضاء جدد في اللجنة التنفيذية للمنظمة، حيث بقيت ثلاثة مقاعد شاغرة، من بينها مقعد للجبهة الشعبية التي قاطعت الاجتماعات السابقة.

المصدر : الوطنية