ادعى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الاثنين، أن "إسرائيل" تدرس كيفية لمنع حدوث أزمة إنسانية في قطاع غزة.

ورغم أن الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ناجمة عن الحصار الذي يفرضه الاحتلال منذ 12 عامًا، إلا أن ذلك لم يمنع نتنياهو من الادعاء بأن "إسرائيل" هي أكثر من يعمل في مواجهة هذه الأزمة.

وبعد لقائه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أكد نتنياهو أن "إسرائيل" هي أكثر من يعمل، وربما الوحيدة، التي تعمل في هذا الشأن، على حد زعمه.

وقال إنه ناقش مع ميركل "خطة لتطوير المعابر" في قطاع غزة.

كما زعم نتنياهو أمام ميركل أن الأزمة الاقتصادية لقطاع غزة نجمت عن "استثمار حركة حماس في الأنفاق". مدعيًا أن "ما تبنيه حماس تحت الأرض يعادل ستة أبراج سكنية".

كما تطرق نتنياهو إلى ظاهرة الطائرات الورقية الحارقة، باعتبارها "مشكلة جديدة"، وقال إنه قرر تعويض المزارعين عن الأضرار الناجمة.

وأضاف أن الحكومة تدرس إمكانية خصم هذه التعويضات من أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل للسلطة الفلسطينية.

وتابع أن الجيش يعكف على توفير وسائل تكتيكية لمواجهة هذا "الشيء" (الطائرات الورقية الحارقة). وقال "نحن نؤمن دوما بجباية الثمن، ولا نكتفي بالدفاع".

وفي سياق آخر، كرر نتنياهو خلال لقائه مع ميركل مطلب الانسحاب الإيراني من سورية، كما هاجم الاتفاق النووي، وادعى أن نشاط إيران في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى "حرب دينية".

وقال نتنياهو إن "التواجد الإيراني العسكري يشمل 18 ألف شيعي في ميليشيات من أفغانستان وباكستان، وهدفهم عسكري وديني"، مضيفا أن الحملة الإيرانية "ستثير حربا دينية أخرى في سورية".

من جهتها قالت ميركل إنه يجب معالجة برنامج الصواريخ البالستية الإيراني. وبحسبها فإن "سلوك إيران في المنطقة يقلقنا، ونعتقد أنه يجب معالجة النشاط الإيراني في المنطقة وبرامجها البالستية".

وأضافت ميركل أن بلادها لا تزال تدعم الاتفاق النووي، "رغم الخلافات حول فعالية الاتفاق"، وأنها تعتقد أن الاتفاق يمنع إيران من حيازة أسلحة نووية.

ImageImage

 

المصدر : الوطنية