قرر رئيس الوزراء ووزير الداخلية رامي الحمد الله اليوم الإثنين، حل اللجنة الأمنية العليا بعد أن أنهت المهام الموكلة إليها، في مجال القضاء على مظاهر الفلتان الأمني وإلقاء القبض على المطلوبين وتقديمهم للعدالة في الضفة الغربية.

وبحسب وكالة "وفا الرسمية"، فإن الحمد الله قرر ذلك بعد تشاوره مع القائد الأعلى لقوى الأمن الرئيس محمود عباس.

وأكد الحمد الله استمرار الأجهزة الأمنية بالتعاون والتنسيق فيما بينها، كل حسب اختصاصه وصلاحياتهّ، وفق القانون بالعمل على ترسيخ سيادة القانون وبسط النظام، لتوفير الأمن والأمان للوطن والمواطن، وتحقيق الاستقرار في كافة محافظات الوطن، وتطبيق مبادئ حقوق الإنسان وصون الحريات والحفاظ على السلم الأهلي.

وثمّن التفاف جماهير شعبنا حول قيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ومؤسستها الأمنية التي ستبقى الحصن المنيع للمشروع الوطني.

المصدر : الوطنية