قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن الأسيرين رامي حجازي ومحمد أبو حميد، والقابعان في سجن عسقلان، يتعرضان لإهمال طبي ومماطلة متعمدة في تقديم العلاج، ما أثر على حالتهما الصحية والنفسية.

وأفاد محامي الهيئة كريم عجوة في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، بأن الأسير حجازي يعاني من عدة مشاكل صحية تتمثل في: انحراف في فقرات العمود الفقري الأولى والثالثة والرابعة والخامسة منذ 4 أعوام، سببت له آلاما حادة وتعيق من قدرته على الحركة.

وأضاف أنه يعاني أيضًا من كتلة كروية الشكل في الركبة اليمنى سببت له انتفاخا والتهابات، ويعاني منها منذ شهر ونصف تقريبًا ولم يقدم له شيء سوى بعض المسكنات.

وأشار إلى أن الأسير حجازي قدم عدة شكاوى لإدارة السجن حول وضعه الصحي ولم يتم التعاطي معها، كما أنه قدم عدة شكاوى حول تصرفات عيادات السجون التي تنقل بينها ولكن دون جدوى.

أما فيما يتعلق بحالة الأسير أبو حميد، فبين عجوة أنه تم نقله الأسبوع الماضي إلى مستشفى "برزلاي" لإجراء عملية في الأنف، وأجريت له العملية الأولى وكانت مدتها ساعة.

وأوضح أنه وفي نفس اليوم وبعد إجراء العملية الأولى حصل معه نزيف حاد في الأنف استمر ما يقارب 7 ساعات، وفقد الكثير من الدم، ما تطلب ادخاله مرة أخرى لغرفة العمليات وإخضاعه لعملية اخرى.

وأضاف "عملية الأسير أبو حميد كانت في العظمة الفاصلة بالأنف، حيث يعاني من وجود انحراف يسبب له ضيق في التنفس، نتيجة اعتداء جيش الاحتلال عليه خلال اعتقاله".

ونقل عجوة عن الأسير أبو حميد أنه مكث بالمستشفى أربعة أيام، ووضعه الآن مستقر، وتم اعطاؤه بعض المسكنات ومضادات حيوية، وأجريت له العملية في المستشفى وهو مقيد اليدين والقدمين، مشيرًا إلى أنه حتى بعد حصول النزيف معه بقي مقيدًا، رغم خطورة وضعه الصحي وقتها.

يذكر أن الأسير حجازي من قطاع غزة، ومعتقل منذ عام 2002 ومحكوم (20 عامًا)، أما الأسير أبو حميد فهو من مخيم الأمعري جنوب رام الله.

المصدر : الوطنية