شارك مئات الشبان الفلسطينيين من غزة الجمعة في ماراثون رياضي نصرة لمدينة القدس وما تتعرض له من تهويد ومضايقات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وبدأ ماراثون " القدس عاصمتي والأقصى مسجدي" من منطقة ميناء غزة البحري وصولًا إلى مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، حيث توج الفائزين ضمن حفل ختامي أشرف عليه الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى واللجنة المجتمعية للخرجين. بدوره، قال لاعب المنتخب الوطني لألعاب القوى والفائز بالمركز الأول محمود أبو سبيتان لمراسل الوطنيـة "شعور الفوز رائع ولا يوصف، لكن ما يميز هذا الشعور أن المشاركة اليوم هي لنصرة ودعم القدس وردًا على انتهاكات الاحتلال في المدينة المقدسة". من جانبه، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لألعاب القوى نادر حلاوة إن "الماراثون حظي بالمشاركة والمتابعة والتفاعل لرسالته الوطنية التي تهدف لكشف الغطاء عن سياسة الاحتلال التميزية بحق المدينة المقدسة وأهلها". وأكد على أن الاتحاد مستمر بإيصال رسالته بكافة السبل والوسائل، مشيرًا إلى أن القادم من الأنشطة الرياضية سيستكمل أيضا بماراثون رياضي بالتزامن ما بين غزة وبيت لحم في27 من الشهر القادم. من ناحيته، أشار عضو اللجنة المجتمعية بمخيم النصيرات أسامة أبوحزين إلى تحقيق الماراثون هدفه بأن غزة المحاصرة ناصرت وآزرت القدس المحتلة. وأوضح أن من أهداف المارثون أيضًا تدشين رسالة الخرجين بضرورة الالتفات لهم وحل مشاكلهم والاهتمام بمتطلباتهم. من خلال هذا النشاط الرياضي حول تواجدهم في كافة القضايا الوطنية وبالمقابل ضرورة الاهتمام بهم. وحصل أصحاب المراكز الثلاثة الأولى في المارثون على عقود شهور تشغيلية مؤقتة لمؤازرتهم ومنحهم الفرصة في بناء الذات. ويتزامن ماراثون غزة مع آخر نظمته إسرائيل في القدس حيث تصدى العشرات من أطفال المدينة المقدسة لفعالياته بهتافات وشعارات وطنية تدلل على أن القدس عربية.

المصدر :