كشف أمين عام جبهة النضال الشعبي، وعضو الَّلجنة التنفيذية في منظمة التحرير أحمد مجدلاني، عن قيمة الراتب الذي يتقاضاه من السلطة الفلسطينية بعد تسلمه أكثر من حقيبة وزارية.

وقال مجدلاني، إن راتبه بالضبط أقل من (12) ألف شيكل، بالإضافة إلى راتب زوجته، وهي موظفة متقاعدة، مشيرًا إلى أنه عندما استلم الوزارة طلب منها التقاعد مبكرًا حتى لا يكون هناك أي حديث عن استثناء بسبب كونها زوجة وزير في حال الغياب أو التأخير.

وأوضح خلال مشاركته في برنامج "بعد الضهر" على فضائية النجاح، حيث يمتاز البرنامج بجراءة الطرح.

وعن سؤال كم تبلغ ثروتك وهل لديك حسابات في سويسرا؟، أجاب مجدلاني:" أعلنت عن حسابي قبل سنتين، في ذلك الوقت لم يتجاوز (343) دولار، هو لدى البنك العربي، وحاليًّا لا يتجاوز (1000) دولار".

وتابع إجابته: "مع ذلك أنا وبكل شفافية البنوك موجودة ويستطيع أي شخص يريد معرفة مقدار ما أملك يستطيع التوجه لسلطة النقد ولا أملك حسابات خارجية وأضيف بأن ميراثي من والدي تنازلت عنه لاخواتي".

فيما يتعلق بعضوية جبهة النضال الشعبي في الوطن والشتات، بين أنها تعدُّ بالآلاف وموجودة ب (8) بلاد عربية و(19) دولة أجنبية عدا عن الضفة والقدس وغزة وليس هنالك اشكالية في العدد بسبب الحرص على النوعيَّة.

ورد على سؤال أحد المواطنين:" الحد الأدنى للأجور على أيِّ أساس تمَّ تحديده بـ (1450) شيكل؟ هل يكفوك يومين وكيف قدَّرت هذا وراتبك يتجاوز الـ(12.000) شيكل؟

وأجاب:" هناك معادلة يشتق منها الحد الأدنى لأجور، ومجلس الوزراء هو الذي قدّر، بعد  حوار اجتماعي دام مدة سنة بين أصحاب العمل والعمال والحكومة، واستعنا بخبرات دوليَّة من منظمة العمل الدولي وجهاز الإحصاء الفلسطيني".

وحول وجود سخط بسبب هذا الرقم"، قال:"منيح" هناك عمال وعاملات كانوا يتقاضوا أجور تصل لـ (300) شيكل شهريًّا و (500) وكانوا يعملون (10) ساعات، هذا الرقم غير منصف، ولكن أفضل من لا شيء".

وفي سياق آخر، أجاب على سؤال:" هل طالبتَ حماس بتسليم فوق الأرض وتحت الأرض واذا استلمت ماذا ستفعل بتحت الأرض؟، قائلاً هذا التعبير ليس من اختراعي هو تعبير للسنوار في حوار القاهرة، حيث قال لكم فوق الأرض ولنا تحتها.

وحول ذلك، أضاف:" أنا لا أعتقد أنَّ أيَّ حكومة ليس فقط في بلادنا بل في أي بلد بالعالم تقبل بازدواجية السلطة، وبالتالي ليس السؤال ماذا سأفعل أنا، بل ماذا يفعل غيري، هل تعتقد أنَّ سياسة الأنفاق شكَّلت قوَّة ردع للاحتلال، أعتقد أنَّ كلَّ هذه السياسة تحتاج للمراجعة".

وتابع:" والتقييم، هو انتقال حركة حماس مباشرة للحديث عن المقاومة السلمية تحوَّل مهم بموقفهم السياسي في الوقت الذي كانت تعيبه علينا حيث إنَّ المقاومة هي الكفاح المسلح والمواجهة العسكرية".

وبحسب ما قاله عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، فإن الفكر السياسي لحماس خلال الأشهر الماضية أصبح يتطوَّر، وهناك أسباب لهذا التطور، "وهذا شيء ممتاز لأنَّ الأشكال النضالية هي طبقاً للظرف الملموس ولا يوجد شكل نضالي دائم، النضال وسيلة وليس هدفاً بحد ذاته".

 

 

المصدر : الوطنية