أعلنت لجنة المتابعة العليا في الداخل المحتل الإضراب العام في أراضي الـ48، اليوم الأربعاء، احتجاجًا على مذبحة غزة.

وجرت في العديد من المدن الفلسطينية المحتلة، أمس الثلاثاء، تظاهرات احتجاجية ضد القتل في غزة، من بينها في "مجد الكروم وأم الفحم ورهط".

كما جرت مظاهرات ضد القتل في غزة في القدس وحيفا وتل أبيب، وهاجمت الشرطة المتظاهرين في حيفا واعتقلت خمسة منهم بزعم تشويش النظام العام.

وتظاهر حوالي 200 شخص أمام منزل رئيس حكومة الاحتلال في القدس، احتجاجًا على نقل السفارة وقتل المتظاهرين في غزة.

فيما قامت الشرطة بتفريق مظاهرة بالقوة، جرت بالقرب من باب العامود في القدس، وجرت مظاهرة أخرى في تل أبيب، بمبادرة من حركة "سلام الآن".

كما تظاهر حوالي 200 شخص على مدخل مدينة أم الفحم، فيما أحضرت الشرطة المئات من أفرادها إلى المكان، ورفع المتظاهرون شعارات من بينها: "غزة رمز العزة" و "من القدس لغزة، اهتزي يا أرض اهتزي"، و"القدس عربية فلسطينية" و"فليسقط ترامب" و"أمريكا رأس الحية" و"يا بيبي يا جبان، غزة هاشم ما بتنهان".

 كما رفع المتظاهرون أعلام فلسطين وأعلام الحداد،  وقد اقتحمت الشرطة التظاهرة وطالبت المتظاهرين بعدم نزول أي شخص للشارع، ثم تم استدعاء أحد المنظمين للتحقيق في مركز الشرطة.

وقال رئيس القائمة المشتركة، عضو الكنيست أيمن عودة، الذي شارك في المظاهرة إن "الجمهور العربي والقوى اليهودية الديموقراطية، يحاربون المجزرة في غزة"، داعيًا إلى اتفاق سلام على أساس حدود 67.

وقال عضو الكنيست يوسف جبارين (القائمة المشتركة): "من حقنا وواجبنا أن نعرب عن تضامننا مع شعبنا، الذي يذبحه الجيش منذ عدة أسابيع على حدود غزة".

وأدان جبارين استفزاز قوات الشرطة والقوات الخاصة التي جاءت مدججة بأسلحة وذخيرة، رغم أن هذه مظاهرة ديمقراطية وغير عنيفة.

المصدر : الوطنية