أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، أنه لن يطول صبر  فصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب القسام على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الحية في مؤتمر صحفي عقد مساء اليوم الإثنين تعقيباً على مجزرة الاحتلال الذي ارتكبها ضد المتظاهرين السلميين شرق غزة:" شعبنا رفض جريمة نقل السفارة الأمريكية بدمه"، مشددًا على أن دماء الشهداء ستكون لعنة على الاحتلال وأعوانه.

وأوضح أن الشعب الفلسطيني في غزة خرج ليسقط مشاريع التصفية للقضية الفلسطينية وينهي الحصار، محذراً من أن القدس خط أحمر "وفي سبيلها ترخص الأرواح وتهون التضحيات".

وأشار إلى أن الوحدة الوطنية الحقيقية القائمة على الشراكة هو الخيار الوطني الذي يجب أن تسعى إليه حركته.

ونفى الحية تقديم مصر أي مبادرات من شأنها توقف مسيرات العودة، لافتاً إلى أن وفد حماس الذي زار القاهرة يوم أمس تم التشاور معه في القضايا التي تدور المنطقة.

واعتبر أن خطوة نقل السفارة إلى القدس والاعتراف بها عاصمة للاحتلال هو اعتداء على حق شعبنا في أرضه وقدسه وعاصمته وجريمة ضد الانسانية وضد العالم الذي يشهد لنا في حقنا بهذه الأرض.

وحمل الإدارة الأمريكية كل التبعان المترتبة على القرار الذي وصفه بأنه جريمة، موضحاً أن الواجب الوطني هو تكريس الحرية.

وتابع:" ما يسمى صفقة القرن التي نرفضها، سنعمل كل ما نملك من أجل ايقافها وسنقف ضدها من خلال الوحدة الوطنية القائمة على الشراكة".

وأضاف " ستبقى هذه الدماء تغلي ثورة حتى يرحل الاحتلال وحتى تنتهي هذه السفارة الأمريكية من فلسطين إلى الأبد، حيث أن هذا العدو  لا يفهم لاشعبية ولا سلمية وثبت أنه عدو قاتل ومجرم لا يحترم المواثيق، وسنبقى نطارده وبكل الوسائل"، وفق تعبيره.

 

المصدر : وكالات