أكدت نقابة المحامين الفلسطينيين أن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين، "رغمًا عن تلاقي شياطين الأرض اليوم في القدس للاحتفال في نقل مقر السفارة الأمريكية" .

واستنكرت النقابة في بيان صحفي اليوم الاثنين، هذا الإجراء الصاخب، واعتبرته بمثابة إعلان حرب هدفه تصفية القضية الفلسطينية وطمس وجودها من خلال الدعم السخي للقوى العظمى للاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت أن هذا الإجراء هو وصمة عار في جبين كل من ساعد على إقراره ،وعلى الديمقراطية الأمريكية الكاذبة، وعلى كل من سولت له أهوائه أن يقوم بدفع إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية ،من خلال ممارسات تمس مشاعر العرب والمسلمين.

ودعت الشعب الفلسطيني المرابط والأمة العربية والإسلامية و أحرار العالم للنفير الشعبي للإعلان عن رفض هذا الإجراء.

كما دعت المجتمع الدولي في هذا المقام وكافة المنظمات الدولية والاتحادات الحقوقية والبرلمانات والاتحاد الأوروبي، لاتخاذ موقف صارم حول تلك التجاوزات والتدخل الفوري والسريع لإنهائها.

وشددت على ضرورة تفعيل المقاطعة الشعبية العربية للهيمنة الأمريكية، والعمل على مقاطعة مصالحها في المناطق العربية .

وطالبت جماهير الشعب الفلسطيني للانخراط في الفعاليات الوطنية في الوطن المناهضة لهذا الاجراء.

كما طالبت القيادة الفلسطينية والفصائل الوطنية والاسلامية بضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام وتوحيد الهدف وتوجيه البوصلة نحو الاحتلال وصولًا لأهدافنا الوطنية في الحرية والكرامة والدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس الشريف، ومواجهة صفقة القرن التي تهدف لسلب حقوقنا وأرضنا ومقدساتنا.

وقالت النقابة إن مسيرات العودة الكبرى جاءت للتأكيد على حق العودة للوصول نحو نيل حقوقه بالمقاومة الشعبية السلمية، وقد أعادت القضية الفلسطينية للمشهد السياسي من جديد ورسخت في الأذهان مقولة أن الصغار لا ينسون والأجيال قادرة على صنع المعجزات.

المصدر : الوطنية