دعت حركة حماس أبناء الشعب الفلسطيني للمشاركة الجماهيرية الواسعة في مسيرة العودة الكبرى في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة والـ 48 والشتات، للتأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بحق العودة.

وطالبت في بيان صحفي اليوم الأحد، الشعب الفلسطيني في الذكرى السبعين لنكبته بالتوحد والعمل المشترك من خلال عقد مجلس وطني توافقي وفق مخرجات اجتماع بيروت في يناير 2017.

كما دعت كل الفصائل الفلسطينية للتوحد على المقاومة ونبذ الفرقة والخلاف والتفرد والإقصاء.

وأكدت رفضها استمرار الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، مطالبةً سلطات الاحتلال وكل المحاصِرين برفع الحصار ووقف إجراءات العقاب المفروضة عليه وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والكف عن ابتزازه من خلال قوت أطفاله وعلاج مرضاه وتعليم أبنائه.

وحذرت حماس  من نفاد صبر الشعب الفلسطيني وانفجاره في وجه المحاصِرين.

كما أكدت رفضها بشكل قطعي لصفقة ترمب، متعهدة بالتصدي لها حتى إفشالها، حمايةً للقضية والثوابت الوطنية.

وأعلنت رفضها لجميع الاتفاقات والمبادرات ومشروعات التسوية الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الانتقاص من حقوق شعبنا الفلسطيني، وأنَّ أيَّ موقفٍ أو مبادرةٍ أو برنامجٍ سياسيّ يجبُ ألا يمس هذه الحقوق، ولا يجوزُ أن يخالفها أو يتناقض معها.

وناشدت الدول العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإنهاء معاناته بتمكينه من حقوقه الثابتة بالحرية والاستقلال ورفع الحصار نهائيًا وبدون شروط، مطالبةً إياهم بعدم الانخراط والمشاركة بأي جهد على مستوى المؤسسات والأفراد في أي فعالية تطبيعية وفي أي مجال كان ثقافياً أو سياسياً أو اجتماعياً.

وقالت " إننا نرفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي من أي جهة وعلى أي مستوى كانت، ونعتبر ذلك عملاً معادياً للفلسطينيين وخيانة لحقوقهم، في الوقت الذي نحيي فيه منظمات المقاطعة الدولية وفي المقدمة منها BDS".

كما طالبت المجتمع الدولي بإنصاف شعبنا الفلسطيني الأعزل، ومنع استمرار الاحتلال في إرهابه وإجراءاته الوحشية، وهو الذي نصّب نفسه دولة فوق القانون الدولي.

وأكدت أنها لن تنسى الماضي البعيد، ولن تتغاضى عن الحاضر الأليم، وستواصل السير على طريق المقاومة والتحرير، حتى تحقيق أهدافها في المستقبل القريب بالعودة وتقرير المصير.

المصدر : الوطنية