دعت الجبهة الشعبية جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية إلى أوسع مشاركة في مسيرة العودة الكبرى، التي تتزامن مع الذكرى السبعين للنكبة، وافتتاح السفارة الأمريكية في مدينة القدس.

وطالبت الجبهة في بيان صحفي اليوم الأحد، الجماهير بتحويل هذا اليوم ليوم غضب شعبي فلسطيني وعربي، يؤكد تمسكه بالحقوق العربية والفلسطينية وفي مقدمتها حق العودة، ورفض العدوان الأمريكي على القدس.

وقالت إن حق العودة للشعب الفلسطيني هو مرتكز المشروع الوطني، وحق فردي وجماعي مقدس، لا يمكن أن يسقط بالتقادم.

وأكدت أنه لا يمكن القبول بأي صيغ تتجاوز حق العودة، أو تطرح حلولًا بديلة للقرار الأممي 194 الذي كفل لشعبنا حق العودة والتعويض جراء المعاناة المادية والمعنوية التي تكبدها على مدار سنوات تهجيره وتشتته.

وأضافت الجبهة أن تحقيق الوحدة الوطنية التعددية، واستمرار المقاومة بكافة أشكالها ووسائلها، هي الرد الاستراتيجي على الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المستمر بحق شعبنا وأمتنا.

وشددت على أن تحقيق الوحدة يتطلب إنهاء وإلغاء كل اتفاقيات التسوية الموقعة مع الاحتلال، عربياً وفلسطينياً، والقطع مع كل الأوهام التي ترتبت عليها، بما يؤسس لمرحلة جديدة من إدارة الصراع مع الاحتلال، الأساس فيها حفظ الحقوق التاريخية للشعب، وضمان تحقيق الأهداف الوطنية والقومية في الحرية والعودة والاستقلال والوحدة والتقدم.

وطالبت بالحفاظ على قومية الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي، من خلال تعزيز العلاقة مع القوى والأحزاب الشعبية العربية بالأساس، انطلاقاً من أن مسؤولية مواجهة الاحتلال وأهدافه، وتحقيق أهداف شعبنا مسؤولية عربية، يقف الشعب الفلسطيني رأس حربة فيها.

كما طالبت بتعزيز البعد الأممي والعلاقات مع القوى والشعوب والتجمعات التي تناهض الإمبريالية العالمية، وتؤيد نضال الشعب، وبما يعزز الحركة الشعبية لمقاطعة الاحتلال على طريق نزع الشرعية عن كيانه العنصري البغيض.

 

المصدر : الوطنية