رحبت وأيدت كلا من السعودية والإمارات والبحرين بقرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب الخاص بإعلان الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران.

وقالت الرياض إن "تأييد المملكة السابق للاتفاق النووي بين إيران ودول مجموعة 5 + 1 كان مبنيا على قناعتها التامة بضرورة العمل على كل ما من شأنه الحد من انتشار أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط والعالم، إلا أن إيران استغلت العائد الاقتصادي من رفع العقوبات عليها واستخدمته للاستمرار في أنشطتها المزعزعة لاستقرار المنطقة، وخاصة من خلال تطوير صواريخها الباليستية، ودعمها للجماعات الإرهابية".

كما رحبت السعودية بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، والتي سبق وأن تم تعليقها بموجب الاتفاق النووي.

بدورها، دعت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها المجتمع الدولي والدول المشاركة في الاتفاق النووي إلى الاستجابة لموقف ترمب لإخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وذلك من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار الدولي.

وأعلنت البحرين تأييدها لقرار الرئيس الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، واستئناف العقوبات ضدها، مؤكدة "دعمها التام لهذا القرار الذي يعكس التزام الولايات المتحدة الأمريكية بالتصدي للسياسات الإيرانية في المنطقة".

المصدر : وكالات