جدد وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي رفضهم القاطع لاعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.

جاء ذلك خلال إعلانهم "إعلان دكا"  الذي صدر عن الدورة الخامسة والأربعين لمجلس الوزراء (دورة القيم الإسلامية من أجل السلام والتنمية المستدامين)، الذي اختتم أعماله أمس الأحد في جمهورية بنغلاديش الشعبية.

وأكد الوزراء أن هذا الأمر يمثل استفزازاً لمشاعر المسلمين، وخرقاً للوضع السياسي والقانوني والتاريخي للمدينة، وانتهاكا واضحاً للقانون والقرارات الدولية.

ولفتوا إلى أن الإدارة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن جميع تبعات خطوتها غير القانونية، التي تساهم في زيادة تفاقم النزاع وفي تشجيع إفلات السلطة القائمة بالاحتلال من العقاب.

وشددوا على أن هذه الخطوة تبطل دور الإدارة الأمريكية المزعوم كوسيط للسلام.

ودعوا جميع الدول الأخرى إلى الامتناع عن دعم القرار الأمريكي، والالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة التي تحظر مثل هذه الانتقالات غير القانونية للبعثات الدبلوماسية إلى القدس.

وأشاروا إلى ما أكد عليه مؤتمر القمة الإسلامية الاستثنائي باعتبار نقل البعثات الدبلوماسية إلى القدس انتهاكاً للحقوق التاريخية والقانونية والطبيعية والوطنية للشعب الفلسطيني وتقويضاً متعمداً لجميع جهود السلام.

وجدد الوزراء دعمهم المبدئي لحق الشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، ومنها حقه في تقرير المصير، واستقلال دولة فلسطين وسيادتها على أساس حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم وفقا للقانون الدولي ولقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194.

المصدر : الوطنية