حملت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الاسرائيلي المسؤولية المباشرة عن الانفجار الذي وقع في بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة مساء أمس السبت.

وأكدت في بيان صحفي اليوم الأحد، أن تسديد فاتورة الحساب قادمٌ لا محالة والنتائج ستكون مؤلمةً.

وأوضحت أن الشهداء قضوا في مهمة أمنية وميدانية كبيرة، حيث كانوا يتابعون أكبر منظومة تجسسٍ فنيةٍ زرعها الاحتلال في قطاع غزة خلال العقد الأخير للنيل من الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وأضافت "كتائب القسام في إطار مسيرة الجهاد والمقاومة وصراع العقول مع الاحتلال الجبان، لا زالت تقدم لشعبنا وأمتنا خيرة أبنائها شهداء في سبيل الله".

وأشارت إلى أن الشهداء أفشلوا هذا المخطط الاستخباري التجسسي الكبير الذي كانت تعول عليه أجهزة مخابرات الاحتلال، متابعةً "لقد قدموا أرواحهم الطاهرة فداءً لشعبهم وهم يتعاملون مع هذه المنظومة الخطيرة التي كانت تحمل في تركيبتها التفجير الآلي (التفخيخ) كما أعدها الاحتلال".

وزفت كتائب القسام الشهداء الذين ارتقوا في حادثة أمس وهم: محمود وليد حسن الأستاذ "34 عامًا" - وسام أحمد محمد أبو محروق "27عامًا" - طاهر عصام سلامة شاهين "29عامًا" - موسى إبراهيم محمود سلمان "30عامًا"- محمود محمد عبد الرحمن الطواشي"27عامًا" - محمود سعيد حلمي القيشاوي "29 عامًا".

المصدر : الوطنية