أكد عضو المجلس الوطني والوزير السابق في السلطة الفلسطينية نبيل عمرو، أن أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الجدد، لم يأتوا بانتخابات في الدورة الـ 30 للمجلس الوطني التي عقدت قبل أيام في رام الله.

وتحدث عمرو في تصريح خاص "للوطنية" مساء اليوم السبت، عن تفاصيل كلمته التي ألقاها بعد إعلان أسماء أعضاء "التنفيذية" والمجلس "الوطني" و"المركزي" الجدد ليلة الخميس الماضي، بحضور الرئيس محمود عباس.

وقال:" كانت كلمتي واضحة وهي المطالبة باجراء انتخابات لاختيار أعضاء اللجنة التنفيذية، لكنهم لم يفعلوا ذلك.. كما طالبت بإجراءات انتخابات عامة في الوطن".

ولفت عمرو الذي شغل منصب مستشار الرئيس لشؤون الثقافة والإعلام، إلى أن تجربة تعيين أعضاء للتنفيذية تكررت قبل ذلك، معتبراً هذا ليس صحاً.

وأوضح أن أعضاء "الوطني" طالبوا بضرورة وقف الإجراءات التي اتخذت ضد قطاع غزة بالكامل وفوراً، "كان هناك اجماع كبير بشأنها، واتخذ قراراً بوقفها وننتظر التطبيق على الأرض"، وفق عمرو.

وفي ختام الجلسة النهائية للمجلس الوطني، طلب عمرو بإلقاء كلمة وسط "ضجة" من قبل الحضور ، وسمح له الرئيس عباس بعد ذلك، حيث قال عمرو حرفياً:" حول الترشح للجنة التنفيذية قلنا إن الهدف بالضبط هو أن نرى صندوق الاقتراع بهذه القاعة، لا أن نرى التصويت بالتصفيق، ولم يحدث ذلك وهو مؤسف. وأقول أننا لسنا ضد التوافق الذي يجب ألا يلغي الانتخابات في هيئات الأطر السياسية القيادية ومنها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".

وتابع:" سأظل أناضل من أجل أن أرى صندوق الاقتراع في قاعة المجلس الوطني وفي الوطن، لأنني أريد أن أسمع من الرئيس ومن الأخ أبو الأديب الآن، أن هنالك قراراً قطعياً بإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية بقرار من المنظمة، لكي نحضر أنفسنا ونكسب الجولة الديمقراطية في بناء مستقبلنا وألا نتركه في يد أي قوة ظلامية مهما كان مبرراتها".

 

المصدر : الوطنية