قدم الرئيس محمود عباس، اعتذاره لـ"إسرائيل" وللشعب اليهودي عما بدر منه مساء أمس الخميس خلال خطابه أمام المجلس الوطني في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.

وأكد الرئيس في بيان صحافي وصل لـ"الوطنيـة" نسخة منه اليوم الجمعة، احترامه للديانة اليهودية وادانته للمحرقة النازية.

وقال الرئيس: "إذا شعر الناس في الإهانة من خطابي أمام المجلس، وخاصة من أتباع الديانة اليهودية، فأنا أعتذر لهم"، مؤكدًا للجميع أنه لم يكن في نيتي القيام بذلك.

وجدد الرئيس التأكيد على احترامه الكامل للدين اليهودي، وكذلك غيره من الأديان السماوية، مكررًا إدانته للمحرقة النازية، كونها أشنع جريمة في التاريخ.

كما أدان معاداة السامية بجميع أشكالها، مجددًا التزامه بحل الدولتين، والعيش جنباً إلى جنب في سلام وأمن.

المصدر : الوطنية