أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري أن التسريبات الأخيرة التي نشرتها بعض وسائل الإعلام حول تورط الرئيس محمود عباس وبعض  قيادات أجهزة السلطة بإرباك الجبهة الداخلية لقطاع غزة أثبت للجميع أن حماس بريئة من الفوضى الأمنية والتفجيرات الأخيرة التي حدثت بالقطاع. وقال المصري خلال خطبة الجمعة في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة "إن كل محاولت العودة إلى مربع الفلتان الأمني بقطاع غزة باءت بالفشل والتسريبات الأخيرة أظهرت الحق للجميع". ونشرت وثيقة مسربة  مساء الخميس تظهر موافقة الرئيس محمود عباس على مخطط لجهاز المخابرات العامة الفلسطينية لتنفيذ عمليات وهجمات وإثارة الفوضى في قطاع غزة. وحول علاقة حماس بالدول العربية ومصر، أكد القيادي الحمساوي  أن حركتة  معنية بعلاقات متينة مع مصر وكافة الدول العربية والإسلامية وبالحفاظ على الأمن القومي المصري كما الأمن الفلسطيني لوضع البوصلة باتجاهها الصحيح لمواجهة الاحتلال. وفيما يتعلق بقرار الحكومة المصرية الطعن بإدراج حركة حماس على قائمة الإرهاب، قال: " القرار محاولة لتصحيح الخطأ وهو خطوة في الاتجاه الصحيح لتكون أمتنا أمة واحدة وعدوها الاحتلال الاسرائيلي". وأكد المصري  أن القضاء انساق للقرارات السياسية الخارجية من أجل مصالح ونزوات الحياة الدنيا، مشددًا على ضرورة إلغاء القرار والرجوع الفوري عنه نصرة للبيت المقدس والمواطنين في قطاع غزة. وقال المصري إن: "من يقاضون المجاهدون ومن يحاكمون اعدل قضية ومن ينصبون العداء لغزة وأهلها ويقضون بغير حق وهم يعلمون ذلك سيلقون مصيرهم من الله تعالي". وأشار إلى  أن المجاهدين في كتائب القسام وكافة أذرع المقاومة الفلسطينية لا تأبه لقرارات القضاء المصري، مؤكدًا أن المقاومة في غزة لا تحرف بندقيتها الموجهة نحوه الاحتلال الاسرائيلي وبوصلته واضحة للجميع تحرير فلسطين من البحر الى النهر.  

المصدر :