أكدت شبيبة فصائل منظمة التحرير أن انعقاد المجلس الوطني أصبح ضرورة وطنية ملحة تحتم على القيادة الفلسطينية اتخاذها من أجل حماية المشروع الوطني.

وقالت في بيان صحافي اليوم الاثنين، إن أي محاولة قد تجري للمساس في نضالات الشعب ووحدته الوطنية أو المساس بمنظمة التحرير هي محاولة رخيصة وبائسة من قبل بعض المرتزقة.

وشددت على ضرورة إعادة إجراء مراجعة سياسية شاملة والسعي لخلق برنامج سياسي قادر على مواجهة تحديات المرحلة الراهنة والمستقبلية، وتفعيل أطر ومؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية  الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

وأكدت أن أي اجتماع أو لقاء قد يجري تحت أي مسمى أو وصف غير اجتماع المجلس الوطني المنوي انعقاده في 30/ 04/2018 في رام الله لا يمثل إلا حفنة صغيرة من أعداء المشروع الوطني التي تتلقى أوامر من خارج الوطن وتقوم بتنفيذ أجندات مشبوهة.

وعبرت عن رفضها لكل محاولات خلق البدائل، مؤكدين أن كافة المؤامرات والمشاريع المشبوهة ستتحطم على صخرة القرار الوطني الفلسطيني المستقل .

المصدر : الوطنية