أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، سقوط 26 مقاتلاً موالياً للرئيس السوري بشار الأسد في دمشق معظمهم إيرانيون جراء القصف الصاروخي الذي استهدف مساء الأحد قواعد عسكرية في ريفي حلب وحماة.

وأضاف أن الهجوم كما يبدو من تنفيذ إسرائيل واستهدف مستودع أسلحة لصواريخ أرض أرض في شمال سوريا يعرف باسم اللواء 47. وقال إن أربعة سوريين كانوا من بين الضحايا، والغالبية الساحقة من الإيرانيين، لكن هناك أيضا مقاتلون من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات أجنبية".

وسمع مساء الأحد دوي انفجارات متتالية في ريف حماة وحلب، وفق ما أشارت وسائل إعلام سورية.

وفي حين، أشار بعض اعلام الجيش السوري إلى أن تلك الانفجارات في ريف حماة نجمت عن احتراق مستودع ذخيرة تابع للجيش السوري ، أشارت مصادر أخرى إلى أنها ناجمة عن قصف صاروخي استهدف مواقع لقوات النظام والقوات الإيرانية.

إلى ذلك، أفاد المرصد ب"استهداف صاروخي" لتلك المواقع، مضيفاً أن "عناصر إيرانيين" كانوا متواجدين داخل اثنتين من القواعد العسكرية التي تم استهدافها.

المواقع المستهدفة

أما بالنسبة للمواقع المستهدفة، فقد أشار ناشطون سوريون إلى تعرض مقر اللواء47 في ريف حماة الجنوبي الذي تتمركز فيه قوات إيرانية ومناطق أخرى بالقرب من بلدة سلحب للقصف بالصواريخ، إضافة إلى مواقع لقوات وحلفائها في منطقة مطار النيرب العسكري بالقرب من مطار حلب الدولي، وذلك تزامنا مع اندلاع النيران في المواقع المستهدفة بالصواريخ التي لم يتأكد مصدرها حتى اللحظة.

وكان التلفزيون السوري الرسمي قد نقل عن مصدر عسكري قوله، الأحد، إن صواريخ أصابت عدة قواعد عسكرية في ريف حماة، وحلب، فيما وصفه إعلام الأسد بأنه "عدوان جديد من قبل أعدائه".

يذكر أنه منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري وأخرى لحزب الله في سوريا. واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي.

وفي 9 نيسان/إبريل قتل سبعة إيرانيين من بين 14 شخصا في ضربة جوية صباحية على قاعدة التيفور الجوية في سوريا، وألقت روسيا وإيران بمسؤوليتها على إسرائيل التي لم تنف أو تؤكد ذلك.

وسعت إسرائيل إلى تجنب التورط مباشرة في الحرب السورية، إلا أنها أكدت مراراً شنها عشرات الغارات الجوية في سوريا لمنع إيصال أسلحة متطورة إلى  حزب الله اللبناني الذي تعتبره عدوا لها.

المصدر : الوطنية