أجرى المركز الفلسطيني للتمكين الوطني في غزة، استطلاعاً للرأي حول انعقاد المجلس الوطني في مدينة رام الله نهاية الشهر الجاري.

وأعلن عضو مجلس الإدارة أيمن علي نتائج الاستطلاع الذي نفذ على مدار يومين (الأربعاء والخميس) الماضيين، وأجري على عينة عشوائية طبقية في مختلف محافظات قطاع غزة.

وقال إن النتائج أظهرت أن ما نسبته 83.6% من المستطلعة آرائهم وجدوا أن المجلس الوطني هو المؤسسة التشريعية الشرعية لكل أبناء الشعب الفلسطيني في حين عارض ذلك نسبة 14.6% فقط.

وأوضح الاستطلاع أن ما نسبته 83% اكدوا أن التركيبة الحالية لا تمثل حقيقة تمثيل الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تجمعاتهم، كما ان ما نسبته 80% فضلوا انعقاد المجلس الوطني خارج الوطن في هذه الظروف بدلا من انعقاده داخل الوطن.

وانقسمت الآراء حول مقاطعة بعض الفصائل لجلسة المجلس الوطني المقررة نهاية الشهر الجاري، حيث عارض مقاطعة المجلس حوالي 41 % في حين أيد المقاطعة 51%، في حين صرح أكثر من 71% أن انعقاد المجلس الوطني في ظل المقاطعة سيكرس الانقسام، وأن 18% قد أكدت على عدم تأثير ذلك في تعميق الانقسام.

وأيدت غالبية الآراء  وبنسبة كبيرة انضمام حركتي حماس والجهاد الى المجلس الوطني بنسبة 86% فيما عارضه حوالي 10% فقط.

أما بخصوص تجديد العضوية في المجلس الوطني، فقد عبر حوالي 73% عن ضرورة تجديد العضوية، وحوالي 18% عبروا عن رفضهم التجديد.

وبين الاستطلاع بشكل واضح أن حوالي 51% من المستطلعة أرائهم ليس لهم معرفة جيدة بالفرق بين المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس التشريعي.

المصدر : الوطنية