قدمت حركة "شورات هدين" اليمينية الإسرائيلية دعوى إلى محكمة الجنايات الدولية في "لاهاي" ضد قادة حركة حماس بتهمة ما أسموه " استغلال الأولاد في مسيرات العودة الكبرى بغزة قرب السياج الفاصل".
وطالب الادعاء بتوجيه الاتهام إلى قادة "حماس" خالد مشعل وصالح العاروري وزاهر جبارين بانتهاك معاهدة روما الأساسية، التي تنص على أن تجنيد الأطفال دون سن الخامسة عشرة في القوات، حسب ما أفاد به مراسل صحيفة "إسرائيل اليوم" يئير التمان.

وقال التمان "وتم تقديم الدعوى على أساس أن قادة حماس الثلاثة يحملون الجنسية الأردنية، وهي دولة وقعت على المعاهدة وعضو في محكمة العدل الدولية".

بدورها، قالت رئيسة الحركة المتطرفة "نيتسانا درشان ليتنر"، إن الصبي البالغ من العمر 15 عامًا الذي قُتل على حدود غزة في نهاية الأسبوع هو نتيجة مباشرة لجرائم الحرب التي ارتكبها قادة حماس ضد شعبهم، وفق زعمها.

وأضافت "ليست إسرائيل هي التي يجب أن تخضع للتحقيق، ولا يجب عليها هي أن تتصدى للهجوم الذي شنه الاتحاد الأوروبي والأمين العام للأمم المتحدة على قتل الأطفال، قادة حماس هم الذين يرسلون أولادهم ليخدموا كدروع بشرية وبالتالي يقتلون في المعركة".

وأكدت أنهم قدموا أدلة إلى المحكمة بشأن استخدام الأطفال دون السن القانونية الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة كدروع بشرية، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لمعاهدة روما الأساسية.

المصدر : الوطنية