يجري وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان اليوم الأربعاء، مباحثات في واشنطن مع مسؤولين أميركيين بشأن النووي الإيراني وتعزيز نفوذ إيران بالشرق الأوسط وتموضعها في سوريا وخاصة على حدود خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل.

وهدد ليبرمان قبل توجهه إلى واشنطن بقصف المنظومة المضادة للطائرات "أس 300" في سوريا، إذا ما تم استخدامها ضد إسرائيل.

ومن المقرر أن يلتقي ليبرمان الذي توجه إلى أميركا ليل الثلاثاء نظيره الأميركي "جيمس ماتيس" ومستشار الأمن القومي "جون بولتون" وأعضاء في اللجنة العسكرية بمجلس الشيوخ. حسب ما نشرته صحيفة "يديعوت أحرنوت".

ويبحث ليبرمان مع المسؤولين الأميركيين التنسيق الأمني بين تل أبيب واشنطن، وسبل مواجهة "التوسع الإيراني في الشرق الأوسط".

وتواصل إسرائيل التحريض على إيران الداعمة لنظام الرئيس الأسد بسوريا، وتتهم طهران بالسعي إلى التمركز عسكريا في سوريا مما تعتبره تهديدًا لأمنها.

وستركز محادثات ليبرمان على التنسيق الأمني الوثيق بين إسرائيل والمسؤولين عن شؤون الدفاع بمواجهة التطورات السلبية الناجمة عن التوسع الإيراني في الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا

يذكر أن حدة التوتر ازدادت في شباط/فبراير الماضي عندما أعلنت إسرائيل أن طائرة مسيرة إيرانية اخترقت مجالها الجوي ما أدى إلى أول مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية.

وفي التاسع من نيسان/ابريل اتهم النظام السوري الطيران الحربي الإسرائيلي بالإغارة على قاعدة جوية تقع في وسط سوريا، ما أدى إلى مقتل 14 عنصرًا من القوات الموالية للنظام بينهم إيرانيون.

المصدر : الوطنية