نقلت صحيفة فلسطين المحلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن نحو 30 قياديًا من كبار قيادات فتح والأقاليم وبعض أبنائهم والعاملين معهم تقاضوا رواتبهم، إضافة لمحافظين في القطاع، دون الموظفين الآخرين.

وتحفظت الصحيفة على نشر أسماء الشخصيات التي استلمت رواتبها بناءً على طلب المصدر، حسب ما جاء في تقرير لها.

بدوره، قال القيادي في "التيار الإصلاحي" عبد الحميد المصري "لا يوجد قيادة لفتح بغزة، هناك موظفون مكلفون بالقيادة وليسوا قادة؛ لأن هناك فرقا بين قائد يعيش بين شعبه وبين شخص مكلف ينفذ إرادة من كلفه، وهؤلاء ينفذون إرادة رئيس السلطة محمود عباس".

وأوضح المصري، أنه ليس لديه معلومات مؤكدة حول إن كانت تلك القيادات استلمت رواتبها أما لا، مشيرًا إلى أن القيادات الموجودة بغزة والتي تتبع للرئيس عباس "ليس لهم علاقة بالشعب الفلسطيني وأنهم مكلفون بتنفيذ إرادة عباس وسماع آرائه".

وحذر من خطورة عدم تحويل الراتب، مبينًا أن هذا الأمر مخطط له مسبقًا وهو جزء من مخطط كبير يهدف لفصل غزة عن الضفة.

ومن جانبه، شدد نقيب موظفي السلطة بغزة عارف أبو جراد على ضرورة تحرك جميع قيادات العمل الوطني بما فيهم قيادات حركة فتح وأعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير وأخذ زمام الأمور بصفتهم قيادات؛ للضغط على عباس والحكومة لعدم التمييز بين الموظفين في الضفة وغزة على اعتبار أن الجميع متساوون في الحقوق والواجبات.

وأضاف "لا نزال نتعامل مع الأمر على أنه خلل فني طرأ كما تدعي وزارة المالية رغم عدم قناعتنا به، وتماشينا معه حتى إصدار بيان من مالية رام الله يوضح أسباب عدم صرف الرواتب".

المصدر : الوطنية