اضطرت جمهورية التشيك للتخلي عن قراراها السابق بنقل سفارتها من مدينة تل آبيب إلى القدس ، عقب القرار الأميركي المماثل والذي تزامن بإعتراف إدارة ترمب أن القدس عاصمة لدولة الاحتلال.

وأوضحت صحيفة "أسرائيل اليوم" أن جمهورية التشيك استسلمت لضغوط شديدة مارستها، مؤخرا، وزيرة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغريني، وبعض الدول الرئيسية في الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك ألمانيا وفرنسا، في إطار محاولات منع انهيار سياسة الاتحاد الأوروبي، التي لا تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، طالما لم يتم التوصل إلى حل متفق عليه لمكانة المدينة بين "إسرائيل" والفلسطينيين.

وأضافت الصحيفة أن التشيك تدرس نقل بعض أقسامها إلى القدس، مثل المركز الثقافي، وتعيين قنصل جديد، يعمل من القدس، مبينةً انه سيتم إعلان ذلك خلال الحفل الذي سينظمه الرئيس التشيكي ميلوش زمان، في القصر الرئاسي بمناسبة استقلال "إسرائيل".

بدورها، قالت رئيسة الحكومة الرومانية فيوريكا دانسيلا، إن المجلس الوزاري صادق الأسبوع الماضي وبشكل مبدأي على قرار يقضي بالاستعداد لنقل سفارة بلادها إلى القدس، لكنها رفضت التفصيل.

جاء ذلك قبل أن يعبر الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس،  في نهاية الأسبوع الماضي عن عدم ارتياحه للقرار، وحث الحكومة على "التحلي بالمسؤولية وفهم حساسية اتخاذ قرارات هامة تتعلق في الشؤون الخارجية، والتي يمكن أن تترك أثرا استراتيجيا على الأمن القومي".

المصدر : الوطنية