يفرض جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاقًا شاملاً على الضفة الغربية المحتلة والمعابر في قطاع غزة المحاصر، ابتداء من منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، حتى ليلة الخميس 19/4، وذلك بذريعة "الاستقلال" وضحايا معارك "إسرائيل".

ووفقا لتعليمات القيادة السياسية للجيش، تقرر فرض الإغلاق الشامل على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، منذ منتصف هذه الليلة على أن يرفع فجر الجمعة القادم، فيما سيتم فقط السماح بتنقل الحالات الطبية والإنسانية الطارئة.

وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيانه فرض “طوق أمني” على الضفة الغربية، وإغلاق المعابر مع قطاع غزة اعتبارا من منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، وحتى منتصف ليل الخميس / الجمعة القادم، بسبب “الاستقلال”.

وحسب بيان جيش الاحتلال، فستغلق المعابر الإسرائيلية أمام حاملي التصاريح بأنواعها ما عدا الحالات الإنسانية الطارئة والتصاريح الطبية والمخول بالدخول بالإغلاقات.

وسيتم إعادة فتح المعابر ورفع الاغلاق في منتصف الليلة بين يوميْ الخميس والجمعة وفقًا لتقدير الموقف للجيش، وخلال فترة الاغلاق سيتم السماح بعبور حالات إنسانية وطبية واستثنائية وفقًا لموافقة منسق أنشطة الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة.

وقال رئيس اللجنة الرئاسية لتنسيق دخول البضائع للقطاع رائد فتوح،" إن سلطات الاحتلال أبلغتهم بإغلاق المعبر يومي الأربعاء والخميس أمام حركة إدخال البضائع والوقود إلى القطاع، على أن يعاد فتحه يوم الأحد المقبل، علمًا أن يومي الجمعة والسبت يكون المعبر مغلقًا كالمعتاد.

وأوضح أن سلطات الاحتلال سمحت اليوم بإدخال 450 شاحنة إلى القطاع محملة بالبضائع للقطاعين التجاري والزراعي وقطاع المواصلات، من ضمنهم مواد بناء.

ولفت فتوح إلى أنه سيتم أيضًا ضخ كميات من الوقود إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم.

ويعتبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل عبره البضائع والوقود إلى قطاع غزة، منذ فرض الحصار الإسرائيلي المشدد على القطاع عام 2007، وتغلقه سلطات الاحتلال يومي "الجمعة والسبت" من كل أسبوع.

وفي سياق متصل، تغلق سلطات الاحتلال أيضًا حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع ابتداءً من صباح الثلاثاء، بحجة الأعياد اليهودية.

وكان جيش الاحتلال أعلن الثلاثاء الماضي عن فرض إغلاق شامل على الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة لمدة 3 أيام الأسبوع الجاري، بحجة الأعياد اليهودية.

يذكر أن سلطات الاحتلال أغلقت معابر قطاع غزة عدة أيام خلال نيسان/أبريل الجاري بحجة الأعياد اليهودية.

المصدر : الوطنية