قالت هيئة شؤون الأسرى إن (215) أسيراً استشهدوا داخل سجون ومعتقلات الاحتلال منذ العام 1967.

وأوضحت الهيئة في تقرير صدر عنها اليوم السبت، أن الأسير "ياسين السراديح" (33 عاما) من أريحا كان آخرهم، والذي استشهد نتيجة الضرب والتعذيب أثناء اعتقاله واطلاق رصاصة بشكل مباشر ومن نقطة الصفر حسب التقرير الطبي وذلك بتاريخ 22شباط/فبراير2018.

وبينت أن من بين الشهداء الأسرى (72) شهيدا ارتقوا بسبب التعذيب على يد المحققين في أقبية التحقيق، و(61) شهيداً ارتقوا بسبب الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، وخاصة بعد اعتقالهم وهم جرحى مصابين إصابات بالغة مما فاقم الأمراض والمضاعفات الصحية في أجسامهم وأدى إلى استشهادهم.

كما استشهد  (7) آخرون بسبب القمع وإطلاق النار المباشر عليهم من قبل الجنود والحراس وهم داخل السجون، و (77) أسيرا استشهدوا نتيجة القتل العمد والتصفية المباشرة والإعدام الميداني بعد الاعتقال مباشرة.

وأوضحت أن هذا يأتي بالإضافة إلى مئات الأسرى المحررين اللذين سقطوا شهداء بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة بسبب أمراض ورثوها عن السجون، أمثال هايل أبو زيد، وسيطان الولي، ومراد أبو ساكوت، وزكريا عيسى، وأشرف أبو ذريع، وجعفر عوض، ونعيم الشوامرة، وجعفر عوض، ومحمود سلمان، وغسان الريماوي، ونعيم وحسن الشوامرة، وغيرهم.

فيما تصاعدت عمليات الإعدام لعشرات الجرحى والمصابين منذ الأول من تشرين أول/أكتوبر 2015، وغدا الإعدام سياسة بدلا من الاعتقال لعشرات الجرحى والمصابين والمواطنين الأبرياء والعزل.

وخلال الفترة الممتدة من (17/4/2017- 1/4/2018)، استشهدت فتاة وخمسة من الأسرى بعد اعتقالهم، وهم (أمل طقاطقة، رائد الصالحي، حسين عطا الله، ياسين السراديح، محمد مرشود ومحمد عنبر) وعدد آخر من المحررين آخرهم كان حسن شوامرة.

المصدر : الوطنية