قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" إن الغارات التي شنتها القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية كانت ضد أهداف مرتبطة بإنتاج وتخزين واستخدام السلاح الكيميائي.

وأكدت الوزارة في مؤتمر صحفي حضره وزير الدفاع جيمس ماتيس اليوم السبت، أن تدمير تلك الأهداف سيقوض قدرة النظام على استخدام هذا النوع من الأسلحة، مشيراً إلى أن الموجة الأولى من العمليات انتهت.

وأضافت أن الهدف الأول استهدف مركزا علميا في منطقة دمشق، يعتبر مؤسسة أبحاث لتطوير واختبار الأسلحة الكيميائية والبيولوجية.

كما استهدفت مخزن للسلاح الكيميائي غربي حمص، و هو المكان الأساسي لإنتاج غاز السارين، أما الهدف الثالث فكان منشأة تضم السلاح الكيميائي.

وأعلنت مواقع موالية للنظام السوري أن الهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي استهدف مركز البحوث في برزة ومطار المزة واللواء 41 قوات خاصة، إضافة إلى قصف أيضاً عددًا من قواعد الجيش السوري في دمشق في الهجوم.

كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها.

وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن ضرباتها ركزت على موقع عسكري على بعد 24 كيلومترا غربي حمص، مؤكدة أنها قصفت أيضا موقعا يعتقد بأن النظام السوري يخزن فيه مركبات أولية لأسلحة كيميائية.

 

المصدر : وكالات