طالب المجلس التشريعي الرئيس محمود عباس بوقف سياسة العقاب تجاه قطاع غزة وعدم الاستماع لنصائح البعض، مؤكداً أن هذه السياسة لن تجلب إلا الدمار وتخريب النسيج المجتمعي وقتل روح النضال والمقاومة.

وأدان المجلس في بيان صحافي حصلت "الوطنية" على نسخة منه اليوم الخميس، سياسة وقف الرواتب باعتبارها حق كفلته كل القوانين الفلسطينية، مؤكداً على رفضه لسياسة العقاب الفردي والجماعي على خلفية الاختلاف السياسي أو التنظيمي.

ودعا الجميع إلى التعاطي مع المصالح العليا للشعب الفلسطيني بالجدية المطلوبة وتغليب أخلاق الصالح العام ، مضيفاً "شعبنا في غزة والذي حافظ على الهوية وحمل المشروع الوطني لا يمكن الاستمرار في التعامل معه بهذه الطريقة البعيدة عن أخلاق وقيم شعبنا المناضل".

وشدد على ضرورة الذهاب الى انتخابات عامة حتى نستطيع تجديد الشرعيات التي تآكلت، لنتمكن من الخروج من الأزمة البنيوية والأخلاقية التي نعيشها.

كما طالب أبناء الشعب الفلسطيني بإحياء روح التكافل والعودة بالحالة الفلسطينية إلى وضعها الطبيعي باقتسام الألم والأمل والراتب، قائلاً: " إننا شعب واحد يعيش في وطن محتل ويقاوم الاحتلال بشكل موحد عبر كل أشكال المقاومة والتي كان آخرها مسيرة العودة لأهلنا في غزة".

وأكد أن مسيرة العودة والتي تؤكد على التمسك بثوابت الشعب وعلى رأسها حق العودة، أربكت الاحتلال ووجهت رسالة قوية ضد صفقة القرن ومصدريها ومروجيها.

المصدر : الوطنية